كان فيه شاب يحب له بنت وعاشو في الحب لمده تتجاوز سـتة سنوات وبعد فتره
انخطبت البنت مع ان البنت مو موافقه تـنـتـظر حبيـبها (ولد عمتها) يخلص الدراسه
ويتوظف ويجي يخطبها المهم اجبرو البنت تتزوج بالغصب وعاشت حياه كلها هم وحزن
وتفكير .. طبعاً ولد عمتها انصدم يوم درى ان بنت عمه تزوجت وراح لعمته
واعترض بس خلاص فات الأوان عطو الرجال كلمه ولا يقدرون يتراجعون فيها
وصار مهموم ومتكدر وحضر حفلة الزواج وهو خانقته العبره وجلس على الكرسي
وهو يشوف بعيونه الرجال الي بياخذ حبيبته .. فـهاجت قـريحتـه الشعرية بهــذه الأبيـات
المعـبرة والمؤثـرة .. وقــــال :
بحضر زفافك مثل باقي المعازيـم ..... لو كان في ليلة زفافـك مماتـي
بحضر نهاية قصة الحب والضيـم ..... بكتب على جرح الهواء ذكرياتـي
لوخانني دمعي بلليـل المراسيـم ..... عزاي حبك مـا درو بـه عداتـي
يمكن أني انسى لهفت الأرض للغيم ..... وانسى مع امواج الامـل أمنياتـي
وادفن بذاتي ثورت السيـن للجيـم ..... وانظر لباكر عـل الفـراج ياتـي
الحض و انتي واختلاف المفاهيـم ..... صارو حواجز في مسيرت حياتـي
ياما بدنيا الحـب مثلـي مظاليـم ..... من عاش حرماني يسوي سواتـي
إن شــاء الله .. تحـــــــوز على رضـاء وإستحسـان الجميــع
منقــــولــــــــٌه
تحيآتي لـكم