بعد التحيه والأحترام
تكفون عقب انعزلت اشوي خلونـي ..........
...............تراي حتى عسى ماشـر تزعجنـي
ودي اغمّـض ثـوانـي واتخيلـهـا ................
...............لعلـي اشوفهـا لحظـه تهرجـنـي
طرقاً عليها عروق القلـب ضميانـه ..............
...............وجدي على شربةٍ بالصدر تبهجنـي
المنسجن ينفعه فـي سجنـه زيـاره .............
...............وانا ماحصلت لـو علـمٍ يسججنـي
خلونـي اسبـح بجـوٍ لا تخيّلـتـه ..............
................قامت ارحابه على احلامي تفرجنـي
من ضيقت الحاضر اليا واقع الماضي ............
................وجناب حـبٍ بتـاج الهـم توجنـي
اللي عليه السهـر مايطلـق عيونـي .............
................من وين ماصد والسهـر امتولجنـي
تحت ضلام الذهول اللـي تغشانـي ..............
................اسوق جيش الفكر والهـم ساهجنـي
ارقب لشمسٍ بنور الحسـن ماتعمـي .............
................لكن تخجل نظر عينـي وتحرجنـي
كـن الكواكـب تهـاوى ممّحيـاهـا ..............
................في ضوها كـن بـه شـيٍ يبنجنـي
وردٍ بياضه يحيـط بحمـرة التوتـه ..............
.................وعـذاب ثلـجٍ لهـا ذوبٍ يثلجـنـي
رياض حسنٍ عن الاعيـان مستـوره ............
..................ثمر بهاها على طلعه ماهـو مجنـي
لا حن قلبي لوصلـه فـي جوانبهـا ............
...................سبح خيالي مـع امـواجٍ تموجنـي
بطلال عصرٍ يادوب اذكـر معالمهـا ............
...................في باقي ارسومها الذكرى ادّرجنـي
هـذا فضايـه وهـذا شفـي وجـوه ...........
...................اللي على شوفتـه شوقـي ينهجنـي
تهدا جروحي ليا سجيـت برياضـه ............
...................تقـول برياضـه اعـلاجٍ يعالجنـي
لكـن تكفـون لا سجيـت خلونـي .............
..................تراي حتى عسى ماشـر تزعجنـي
وتقبلـــــــــــــــو تقديري وأحترامي